عقدت المديرية العامة للبنك الوطني الجزائري، اليوم، الخميس 21 نوفمبر 2024، اجتماعا تقييميا رابعا جمعها بشبكة الاستغلال لمنطقة (الغرب).
قبل بداية أشغال اللقاء، قام المدير العام للبنك الوطني الجزائري السيد سمير تمرابط، رفقة الإطارات السامية للبنك والأمين العام لنقابة المؤسسة بزيارة تفقدية إلى المديرية الجهوية للاستغلال وهران والوكالة “951” الملحقة بها، وذلك من أجل الاستفسار عن ظروف عمل الموظفين ومتطلباتهم، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المتاحة للبنك الوطني الجزائري في هذه المنطقة ذات الإمكانات الاقتصادية.
وكما جرت عليه العادة في الاجتماعات السابقة، كان هذا اللقاء فرصة لمناقشة احتياجات وتطلعات الشبكة التجارية للبنك، وهو ما يندرج ضمن اهتمامات الرؤية الإستراتيجية للمديرية العامة، من خلال التحسين الدائم لظروف العمل وجودة الخدمات المقدمة للزبائن. حيث اغتنم المدير العام، السيد سمير تمرابط، هذا اللقاء لمناقشة استراتيجية البنك المبنية أساسا على تعزيز ريادته ودوره كفاعل رئيسي في خدمة الاقتصاد الوطني، وعلى توسيع شبكته من أجل المساهمة الفعالة في جهود الشمول المصرفي والمالي ورقمنة منتجاته وخدماته. فيما أبرزت مختلف مداخلات الإطارات السامية للبنك النتائج التي تم تحقيقها على مختلف المستويات، سواء على مستوى جودة خدمة الزبائن، كفاءة الأنظمة الداخلية، تسيير المخاطر، تعزيز آليات المراقبة وكذا الامتثال للوائح وقواعد التجارة الخارجية. كما كان تسيير القروض والالتزامات وتحصيل الحقوق، الرقمنة من بين المواضيع التي عرجت عليها الإطارات السامية للبنك.
من جانبه، اعتبر الأمين العام لنقابة المؤسسة أن تبادل وجهات النضر بين المديرية العامة وشبكة البنك في غاية الأهمية، لأنها كانت فرصة مواتية لفهم واستيعاب تطلعاتها بشكل أفضل وتقديم الحلول التي تعود بالمنفعة العامة على الجميع. وفي ذات الصدد، شدد الأمين العام لنقابة المؤسسة على ضرورة عدم فصل الأهداف والتحديات الاقتصادية للمؤسسة عن تلك الاجتماعية.