
عقدت المديرية العامة للبنك الوطني الجزائري الأسبوع الفارط بالجزائر العاصمة اجتماعا وطنيا جمعها بشبكة الاستغلال الناشطة عبر جميع المناطق. ترأس هذا الاجتماع التقييمي، والذي يأتي ليختتم سلسلة من الاجتماعات المنظمة خلال السنة الماضية، المدير العام للمؤسسة السيد سمير تمرابط، مرفقا بالإطارات السامية للبنك والأمين الوطني لنقابة المؤسسة.
كما شارك في هذا اللقاء مسؤولي المديريات الجهوية للاستغلال ومديري الوكالات الملحقة بهم إضافة إلى عدد من المدراء المركزيين للبنك. استهل المدير العام للبنك، السيد سمير تمرابط، هذا اللقاء بافتتاحية أكد فيها عن القيم القوية للبنك الوطني الجزائري، كما ذكر بالأهداف الرئيسية لهذا اللقاء والتي تتمحور حول تقييم أداءات الشبكة التجارية للبنك عبر نشاطيه التقليدي والإسلامي، وكذلك تحديد محاور وعوامل النمو والاستراتيجيات المستقبلية. ويتعلق الأمر أيضا بمكافأة الموظفين الأكثر استحقاقا. كما أكد السيد سمير تمرابط على أهمية المضي في هكذا تقارب بين الإدارة العامة للبنك، من خلال هياكلها المركزية، وشبكة الاستغلال من أجل تحسين أداء المؤسسة، كما نوه بالدور الفعال الذي تقوم به الشبكة، كونها حجر الزاوية للبنك الوطني الجزائري. كما أكد السيد تمرابط على ضرورة الاستباقية ومضاعفة الجهود من أجل مجابهة التحديات التي تعرفها السوق المالية سواء في مجال الابتكار والرقمة أو على مستوى الخدمات الهادفة إلى إرضاء الزبائن وتحقيق الشمول المالي.
وتواصلت أشغال الاجتماع بمداخلة الإطارات السامية للبنك ومجموعة من المدراء المركزيين والذين قدموا حوصلة حول الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنة السابقة ونبذة حول أفاق تطوير مختلف نشاطات البنك. بعد هذه الكلمة التي ألقاها مختلف المسؤولين بالبنك، اختتمت أعمال هذا اللقاء الوطني من طرف المدير العام للبنك السيد سمير تمرابط، الذي سرد عددا من التوصيات التي يجب اتباعها والإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان الاستدامة في الأداءات التي تم تحقيقها في السنة الماضية وتحسين أداء البنك بشكل مستمر. وخصص الجزء الأخير من الاجتماع لتقديم المكافآت للوكالات الأفضل أداء للسنة المالية 2024 ممثلة بمدراءها.