عقدت المديرية العامة للبنك الوطني الجزائري، يوم السبت، 16 نوفمبر 2024، بالجزائر العاصمة، لقاءً جهويًا جمعها مع المديريات الجهوية للاستغلال لمنطقتي “الجنوب – الوسط”. ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لسلسلة اللقاءات التي تمّ تنظيمها مسبقًا في المنطقتين الشرقية والوسطى.
وكما جرت العادة في الاجتماعات السابقة، فقد ترأس هذا اللقاء السيد سمير تمرابط، المدير العام للبنك، بحضور الأمين العام لنقابة المؤسسة، بالإضافة إلى الإطارات السامية للبنك ومدراء شبكات الاستغلال لمنطقتي الجنوب – الوسط.
ليفتتح بعدها، السيد سمير تمرابط، المدير العام للبنك، أشغال هذا اللقاء بالتأكيد على أهمية تقييم أنشطة البنك ومناقشة تطلعاته المستقبلية. مشيرًا، في كلمته ،أيضًا، إلى الإصلاحات المزمع تطبيقها خلال السنة المالية المقبلة، والتي تشكل جزءا من استراتيجية التحديث الشاملة للبنك. حيث تتضمن هذه الإصلاحات تحوّلًا رقميًا عميقًا بالإضافة إلى تحسين مستمر للمنظومة العملياتية، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للبنك في مواجهة البيئة الاقتصادية المتغيرة بشكل مستمر.
وعلى هامش هذا اللقاء، سلطت مداخلات إطارات المديرية العامة للبنك الضوء على النتائج المحققة في مختلف المجالات وتناولت المحاور الواجب تطويرها من أجل تحسين نتائج البنك. كما تمّ التطرّق للتحوّل الرقمي باعتباره رافعة استراتيجية لزيادة القدرة التنافسية للبنك في مواجهة تحديات السوق الحديثة.
وفي ختام هذا الاجتماع الثالث، أكد المدير العام، السيد سمير تمرابط، على الأهمية الحاسمة للجهد الجماعي المستمر لتحقيق الأهداف المسطرة والطموحة. وفي هذا الإطار، أوصى المسؤول الأول عن البنك بتنفيذ إجراءات ملموسة وهادفة. كما أشار إلى التحديات المستقبلية، خاصة فيما تعلّق بضرورة التكيف مع التغيرات الجديدة في السوق ومتطلبات القطاع المالي المتصاعدة.