شارك البنك الوطني الجزائري، ممثلا بمديره العام، السيد محمد لمين لبو، في فعاليات “اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي بالولايات الجنوبية” الذي انعقد يوم 04 ديسمبر الجاري بولاية أدرار تحت شعار: “الفلاحة في الجنوب، قوة أمننا الغذائي”. شارك في هذا اللقاء العديد من وزراء الحكومة، وهم وزراء الفالحة والتنمية الريفية، الطاقة والمناجم، التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الري.

هذا وفضلا عن والي أدرار، مستضيف الحدث، شارك في هذا اللقاء أيضا الأمين العام للاتحاد الوطني للفالحين الجزائريين ومستثمرين ومديري المؤسسات المصرفية والمالية وغيرها من الهيئات العمومية المكلفة بترقية الاستثمار.

هذا القاء، الذي يدرس الطرق والوسائل التي من شأنها تسهيل الاستثمار في الفلاحة الصحراوية وتمويل هذا النشاط، مكن مختلف الأطراف من تحديد نهج فعال فيما يتعلق بسبل تحقيق ذات الرؤية. كما أتاحت مشاركة المدير العام للبنك في هذا الحدث للمؤسسة تسليط الضوء على جهودها ومنتجاتها الهادفة إلى تمكين الفالحين والمهنيين الناشطين في هذا القطاع من الحصول على التمويل. حيث يتزامن هذا الحدث مع إطلاق البنك الوطني الجزائري منتوجها الجديد المسمى بقرض “فلاحة” المصمم بهدف مرافقة ودعم القطاع الفلاحي.  ومن خلال هذا المنتوج، يعتزم البنك أن يقدم للفلاحين والمستثمرين في هذا القطاع قدرات تمويلية وتغطية مثالية لاحتياجاتهم. يترجم هذا المنتوج الرؤية القوية التي يتبناها البنك الوطني الجزائري والتي تتمثل في تطوير المنتجات وفقاً لاحتياجات الاقتصاد الوطني والمستثمرين.

وفي نهاية هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية (ABEF) ، تهدف إلى تعميم التمويل الفلاحي على مستوى جميع البنوك.